في ذكرى اليوم الوطني السعودي، نستذكر الأعوام والأشهر والأيام التي مرت، وفي كل لحظة نستشعر الإنجاز العظيم الذي سطرته بلادنا الحبيبة في ظل قيادةٍ رشيدةٍ وشعبٍ عظيم، ويحدونا الأمل برؤية ملكيةٍ رياديةٍ شاملةٍ لجميع مناحي الحياة؛ لتكون فيها المملكة العربية السعودية في المكان الذي تستحق بين دول العالم، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما.
اليوم نقف بفخرٍ وعزةٍ وشموخ، أمام تاريخ مجدٍ وعزةٍ وإباء، سطره صاحب المجد، وصانع التاريخ، وباني الأمة، الملك المؤسس، والقائد الموحد، المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، تاريخ سطره براية التوحيد، وترسيخ مبادئ العلم والمعرفة، وسار على نهجه أبناؤه البررة، متسلحين بشرف خدمة الحرمين الشريفين، مهبط الرسالة ومهد النبوة، متوكلين على الواحد الأحد الفرد الصمد؛ لاستمرار مسيرة التقدم والازدهار، والسخاء والرخاء. حفظ الله وطني، أرضًا وقيادةً وشعبًا.