صحيفة جامعة شقراء -المركز الإعلامي:
تحت رعاية معالي أ.د. عوض بن خزيم الأسمري مدير جامعة شقراء ، أقامت وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الملتقى الأول للوحدة بعنوان: ( ملتقى الوعي الفكري والمعرض المصاحب) والذي يعتبر الانطلاقة الفعلية لكافة برامجها وأنشطتها الخاصة بشطري الطلاب والطالبات. شاركت فيه مجموعة من الكليات التابعة للجامعة وذلك في إطار تعزيز الوعي الفكري والمواطنة الصالحة.
وقد كانت رؤية الملتقى : بناء جيل آمن محصن ضد التطرف في تحقيق رؤية وأهداف الجامعة في نشر الوسطية والاعتدال في البيئة الجامعية وتعزيز التسامح . وبدأ العمل بوضع أهم الأهداف التي من المرجو تحقيقها في نهاية الملتقى، والوصول من خلالها إلى توصيات والتي كانت أبرزها تقبل الرأي والرأي الآخر.
وقد بدأ الملتقى بالسلام الملكي، تلاه آيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمه ترحيبية قدمتها د. أبرار بنت فهد القاسم – مساعدة مشرف وحدة التوعية الفكرية – قدمت فيها تعريفا بالوحدة وأهدافها.
تلا ذلك كلمة معالي مدير الجامعة أ.د. عوض بن خزيم الأسمري التي أكد فيها على أهمية الوعي الفكري، وبين فيها الهدف من إقامة هذا الملتقى، ثم بعد ذلك ألقت الدكتورة خلود الحساني – وكيلة جامعة شقراء – شطر الطالبات – كلمة بهذه المناسبة .
تلاها كلمة سعادة المشرف على وحدة التوعية الفكرية الدكتور محمد عليان المشرافي ، ثم عُرض فيلم وثائقي عن دور المملكة قيادة وشعباً في تعزيز الأمن الفكري من إعداد اللجنة العلمية في الملتقى .
بعد ذلك قدمت مجموعة من العضوات أوراق عمل قيمة، حيث افتتح الملتقى بورقة عمل الدكتورة سارة بنت نجر العتيبي – الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية بكلية العلوم والدراسات الإنسانية – بعنوان 🙁 وعي فكري ووطن آمن ) قدمت فيها تعريفاً لمفهوم الوعي الفكري، مبينة أن الأفكار في أي أمة من الأمم هي أعظم ثرواتها ، وأعظم هبة تستلمها الأجيال التالية.
ثم تطرقت لأهم أهداف نشر الوعي الفكري، وبينت أن سبب حدوث الكوارث هو غياب هذا الوعي ، ثم قدمت عدداً من الوسائل القيمة لتعزيز الوعي الفكري والهوية الوطنية على أصولها الصحيحة ، وختمت ببعض التوصيات.
بعد ذلك قدمت الدكتورة مريم بنت أحمد الخالد – من كلية التربية بالمزاحمية – ورقة عمل بعنوان ( الأمن نعمة كيف نحافظ عليها ) تحدثت فيها عن أهمية نعمة الأمن في حياة الفرد والمجتمع , ثم وضحت أهم الأمور التي من خلالها يكمن دور كل فرد لتحقيق الأمن الفكري ، وختمت ورقتها بمجموعة من التوصيات القيمة.
ثم عرضت الدكتورة جوزاء بنت بادي العصيمي ورقة العمل الثالثة وكانت بعنوان (المواطنة الصالحة ) حيث أكدت أن المواطنة الصالحة ليست شعارات وهتافات تردد بل هي عمل وإخلاص وإيجابيات شفافية صادقة.
ثم قدمت تعريفاً عاماً لمفهوم المواطنة وأهميتها ، ثم خصصت بالتعريف المواطنة الصالحة ،وتطرقت للأدلة الشرعية لتأصيل مفهوم المواطنة من القرآن الكريم والسنة النبوية مبينة مقومات المواطنة الصالحة لكل مسلم , ومؤكدة على أهمية التربية في تعزيز المواطنة ، وختمت ورقتها بذكر لأهم الحقوق والواجبات المتبادلة بين الوطن والأفراد وذكر مجموعة من التوصيات التي تسهم في تحقيق المواطنة الصالحة.
بعد ذلك أقيمت الجلسات الحوارية بقيادة كل من الدكتورة هيا بنت إبراهيم الضبيب التي تحدثت عن مهددات الأمن الفكري في المجتمع وطرق الخلاص منها , والدكتورة منى السليم التي بينت كيف يكون الانحراف الفكري.
ووضحت أهمية مرتكزات الأمن الفكري ، وتخلل الجلسات مشاركات وحوارات من الأساتذة الحضور والطالبات أسهمت في إثراء الموضوع , وتقريب الفكرة. كما تفضلت الدكتورة / هيا الضبيب بالرد على استفسارات الطالبات حول الوعي الفكري فقدمت لهم إجابات وافية ومميزة نفع الله بعلمها .
بعد ذلك قدمت الأستاذة نوال العميري من – كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء – أهم التوصيات التي خرج بها الملتقى، وكان من أهمها :
1. مواصلة تنظيم الملتقى في السنوات القادمة لأنه ضرورة لا غنى عنه.
2. السعي إلى إشراك الهيئات ذات العلاقة بالموضوع.
3. إنشاء مراكز علمية تهتم بدراسة الفكر المنحرف.
4. ضرورة التعاون بين أجهزة الإعلام لنشر الوسطية والاعتدال.
5. إقامة الدورات والندوات التوعوية داخل الكليات ونشر الوعي الفكري الصحيح.
ثم اختتم الحفل الخطابي بشكر جميع المشاركات في فعالية الملتقى وذلك بتوزيع الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود مثمرة لإنجاح الملتقى .
عقب ذلك تجول الحاضرون في المعرض المصاحب للملتقى، واطلعوا على أجنحة الكليات المشاركة.