د.بدر عبدالعزيز المرشدي
وكيل كلية إدارة الأعمال بعفيف
الوطن كلمة عظيمة لا يعي قدرها وقيمتها، إلا من افتقدها جراء ويلات الحروب والشتات بين بلدان العالم، وقد مرت هذه البلاد إبان تأسيسها بما يشبه ذلك مما كان يدور بين القبائل، في وسط الجزيرة العربية وضياع الأمن حتى قيظ الله – سبحانه وتعالى – لها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه، الذي وحدها وجمع شتاتها بنظرته الثاقبة؛ لتأسيس دولة ينعم أبناءها بالأمن والاستقرار.
لتستقيم سنة الحياة في البشرية، ثم أتى من بعده أبناءه البررة على مدى العقود الماضية، حتى رأينا هذه البلاد قد أضاءت العالم نورا، ونبض حياة تخدم العالم الإسلامي بوجه خاص والعالم بوجه عام، ينعم بخيراتها الجميع.
ولا شك أن لهذه العبارة ” همّة حتى القمة ” التي استلهمت من مقولة قائد الرؤية سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – لها أهميتها في شحذ همم أبناء هذا الوطن لخدمة وطنهم والذود عنه في جميع المجالات عسكرية كانت أو مدنية، ولا يخفى على الجميع أن هذه البلاد الآن تمر بتحولا ملموسا وتطورا في جميع المجالات لتواكب التقدم العالمي وتكون في مصاف الدول المتقدمة، تحت رؤية 2030 رؤية هذا القائد الفذ ولي العهد – حفظه الله – ومساندة أبناء هذا الوطن.
أسأل الله العظيم أن يمن على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ قيادتها من كل مكروه ويكفيها شر من تسول له نفسه المساس بأمنها، واستقرارها ويرزق أبناءها همة الدفاع عن مقدراتها والمحافظة عليها.