مازالت تترنم في أذني هذه الكلمات، ولا زلت أرددها لجمال معانيها
عاش الملك للعلم ليس لقطعة قماش لونها أخضر، بل للاحتفال والفرح لإعلاء كلمة الحق الموجودة في علمنا الأساسي وهي “لا إله إلا الله وأن محمد هو رسول الله”، الذي هو دستور “الوطن العظيم”، وأما السيف القاطع يرمز على أنه قائم بشريعة الله وأحكامه، والدلالة الوطنية منذُ توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وساد الأمن والأمان والنهضة من بعده على يد ابنائِه حُكام هذا الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله، و سمو ولي عهده الأمين أمير الشباب محمد بن سلمان بن عبد العزيز وقائد الرؤية ومحقق المجد.
وللعلم.. فعلمنا هو العلم الوحيد بين دول العالم الذي لا ينكس لوجود الشهادتين عليه، ولقوة التلاحم الوطني بين القيادة والشعب وذلك بتوفيق الله لهذا الوطن حتى أصبحت نموذجًا مشرفًا أمام دول العالم وشعوبها في الرقي والتقدم، وإزاء هذه النعمة يجب أن نشكر الله عليها ونحفظها ونحرسها وننميها ونرفض كل عمل يسعى للمساس بهذا الصرح العظيم وراية التوحيد التي نستظل بظلها ونستهدي بهدي شعارها ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
وأخيرًا أتقدم بصادق التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وللشعب الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ٩٢.