ساجر- لمياء الصايغ:
أقامت وحدة الإرشاد النفسي والتربوي، بعلوم وآداب ساجر، يوم الأحد 15/8/1442هـ، ندوة علمية افتراضية عن “كيفية التغلب على قلق الاختبارات وتنظيم الوقت في الاختبارات”، وذلك عبر تطبيق زووم، قدمتها الأستاذة مرام فهد الحنتوشي عضو هيئة التدريس بالكلية.
وبدأتها بالتعريف بأنواع القلق وكيفية تجاوزه خلال فترة الاختبارات، ومعرفة العوامل التي تساعد على زيادة القلق.
كما استعرضت الندوة طرق الوقاية من القلق في هذه الفترة، وطرق تنظيم الوقت وإدارته في فترة الاختبارات، واشتملت على توضيح لمفهوم القلق وأن هناك نوعين من القلق: قلق محمود وقلق مرضي، وكيفية التفرقة بينهما.
وكذلك العوامل التي تساعد على زيادة القلق وكيفية تعامل الطالب مع القلق خاصة في فترة الاختبارات، إضافة إلى العوامل التي تساعد على تزايد حدة القلق وقت الاختبارات، وطرق الاستعداد قبل وأثناء الامتحان للتخفيف من القلق.
ومن جهته، عرض قسم الأحياء بالكلية، عبر منصة زووم، لمشروع بحث تطبيقي عن “التنوع الحيوي بمنطقة السر”، بإشراف الدكتورة إلهام مصطفى حسين، والدكتورة فريال محمد نصر، وألقته الطالبتان ريم عبد القادر ووجدان سهو.
تناولت المحاضرة مشروع تخرج قامت به الطالبات من تجميع حشرات من منطقة السر وتحنيطها بأكثر من طريقة، مع الشرح لطبيعة الموارد المائية والزراعية والمناخ في منطقة السر، ودرجات الحرارة وسقوط الأمطار، والإشارة للموقع الجغرافي لمنطقة السر كما تطرقت المحاضرة إلى أهمية الحشرات.
وقامت الطالبات بعرض طرق تجميع الحشرات عامة، وفى الختام قامت الطالبات بإلقاء نبذة عن بعض الحشرات التي تم تجميعها وتحنيطها مع عرض صور حية قامت بها طالبات المشروع بتصوير الحشرات التي تم تجميعها من أكثر من مكان في ساجر.
وأقامت لجنة الإرشاد الأكاديمي، عن بعد عبر منصة زووم، يوم الثلاثاء 31/٣/٢٠٢١م، الدكتورة فريال محمد نصر، وذلك بهدف توعية الطالبات كيفية الاستعداد للاختبارات بقسم الأحياء.
تناول اللقاء أنواع الاختبارات وكيفية المذاكرة قبلها، ومعلومات مهمة لتسهيل عملية الحفظ، وأيضا نصائح هامة في هذه الفترة.
والتحضير ليوم الامتحان وتخفيف شعور الطلاب بالقلق والتوتر الذي يزيد في كثير من الأحيان عن الحد الطبيعي مما يؤثر تأثيرًا سلبيًا على درجات الطلاب في الامتحان.
ونفذت وحدة البحث العلمي بالكلية، ندوة علمية بعنوان “التلوث الكيميائي للأغذية”، قدمتها الدكتورة عواطف عبد العزيز المصلّي، للتعريف بالملوثات الكيميائية التي قد تتعرض إليها المنتجات المستهلكة والتحذير من المخاطر التي قد تفتك بصحة الإنسان جراء استهلاكه منتجات ملوثة على غرار المبيدات المستخدمة في المجال الزراعي.
كذلك المضافات الغذائية المستخدمة في الصناعات الغذائية، وأيضا المضادات الحيوية والهرمونات التي قد تستخدم في مجال تربية الدواجن والماشية المعدة للاستهلاك، إضافة إلى ذلك المعادن الثقيلة التي قد تشكل النوع الأخطر من الملوثات الكيميائية للأغذية .
كما شرحت الدكتورة بصفة مفصلة الأضرار الصحية التي قد تنجم على استهلاك منتجات غذائية ملوثة كيميائيًا، وركزت على بسط الحلول والنصائح المعتمدة من قبل المختصين لترشيد استهلاك المنتجات الغذائية والتوجه إلى استهلاك منتجات عضوية خالية من الملوثات الكيميائية.
