حريملاء- د. دلال بنت بندر المالكي:
أقامت عمادة شؤون الطلاب –شطر الطالبات وتحت إشراف الوكيلة د. ثريا الجار الأصبوحة الشعرية الأولى في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء؛ حيث بدء البرنامج بالسلام الملكي، ثم تلت الدكتورة النيرة العضياني آيات من سورة ق، ثم رحبت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي بالضيوف، كما أشادت بالدور الذي تقدمه الجامعة في دعم الإبداع والموهبة.
كما ألقت الدكتورة منيرة بنت فنيس القحطاني كلمة بالنيابة عن وكيلة الكلية الدكتورة سارة نجر العتيبي.
ثم قدمت الدكتورة ثريا الجاروكيلة شؤون الطالبات كلمة شكرت فيها كلية العلوم والدراسات الإنسانية على استضافتها للأصبوحة، كما وعدت الطالبات بالعديد من الأنشطة التي تحقق آمالهن وتلم احتياجاتهن في هذه المرحلة.
بعد ذلك تقدمت المشاركات وهن:
1-لينا محمد الشهري
2-الولاء أحمد قاسم المهدي
3-رهف سعد سليم الزهراني
4-نورة سعد حمد الصالح
5-ريما عبدالرحمن علي السويداني
6-فاطمة أحمد محمد الأحمري، وهن طالبات نادي القراءة في الكلية، وختمت الأصبوحة بتكريم الحضور والمشاركات من الطالبات وشكر الأستاذات المبادرات في هذه الأصبوحة.
برنامج الأصبوحة
السلام الملكي
القرآن الكريم د. النيرة العضياني
كلمة ترحيبية بالضيوف د. دلال المالكي
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وأنعم عليه بالإيمان والإحسان في كل زمان ومكان، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كرم بني آدم وحملهم في البر والبحر.
ونشهد أن سيدنا وقائدنا محمد عبد الله ورسوله، إمام العادلين وسيد المجاهدين، حرر الإنسان من العبودية واحترم حرية الرأي والكلمة، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وصحابته الغُر الميامين، ومن تبعهم واقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين.
يطيب لي أن أرحب بكن في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء، هذا الصرح العلمي الشامخ، الذي يستضيف اليوم أولى الصباحات الأدبية الشعرية تحت مظلة عمادة شؤون الطالبات وتحت إشراف ومتابعة من وكيلة عمادة شؤون الطالبات الدكتورة ثريا الجار.
تقيم الجامعة هذه الأصبوحة الشعرية إيمانا منها بدعم الإبداع، وأهمية الموهبة، ودورها الفاعل في التمنية والوطنية، وهي شعلة تحتاج إنارتها إلى المثابرة والتعاون بين كافة أقطاب العملية التعليمية، فكما تساهم القيمة العلمية من رفع اسم الجامعة، تساهم المواهب الواعدة في ذلك أيضًا؛ ولكنها جهود لا تتم إلا بالمبادرة والاقتراح الجاد بما يدعم مسيرة التنمية ويعزز مكانة الجامعة في المحافل المحلية والدولية.
ونؤكد هنا على دور الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة، في توفير البيئة الطلابية الملائمة،التي تشجع الطلبة على الإبداع، والمساهمة في خدمة المجتمع، وتأهيلهم ليصبحوا قادة المستقبل ورواد التطور، مع الحرص على التعاون، لأنه سر نجاحنا، ومنه نستمد قناعتنا بأن جامعة شقراء ستحقق الكثير من الإنجازات التي تجعلها في طليعة الجامعات المتميزة على مستوى المنطقة والعالم.
ولقائدة هذا الصرح وكيلة الكلية الدكتورة سارة نجر العتيبي كلمة تلقيها بالنيابة عنها مساعدة وكيلة الكلية الدكتورة منيرة فنيس القحطاني.
كلمة وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة ثريا الجار.
مقدمة عن الشعر
حظي الشعر بأهمية كبيرة ومكانة عظيمة، عند العرب عامة كيف لا ؟ وهو (ديوان العرب)، وسجل مآثرهم وأيامهم وآمالهم وآلامهم.
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “الشعرُ علم قوم لم يكن لهم علمٌ أعلمَ منه”
قال (الأزهري): “الشعر: القريض المحدود بعلامات لا يجاوزها، وقائله شاعر؛ لأنه يشعر ما لا يشعر غيره، أي يعلم”
وقال ابن منظور: “الشعر: منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعراً “
هذا هو الشعر أما الشاعر فيتميز بأنه (يشعر ما لا يشعر غيره)، وهذه السمة المتفردة رسخت في نفس كل مطَّلع على الشعر، متذوق له، منذ أقدم عصوره حتى عصرنا هذا. فكثيراً ما تعترينا مشاعر نفسية غريبة تجاه مواقف معينة، قد لا نستطيع أن نجد لها تفسيراً أو تحليلاً، ونفاجأ بقصيدة تحمل نفس المشاعر، وقد اتخذ لها الشاعر مساراً في التحليل والتعليل، يدفعنا لأن نهتف في أنفسنا: نعم هذا ما كنا نحس به بالفعل، وهذه التفسيرات هي ما تقنعنا حقاً.
يقول (ابن رشيق): “وإنما سمي الشاعر شاعراً؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره”
وستقف مشاركات اليوم على منصة التأثر تنثر كل مبدعة ما تناثر من شعورها في أبيات التقطتها بعد أن لامست شيئًا منها.
نترك مساحة حرة مفتوحة للمشاركة
وخير ختام لهذا اللقاء الماتع تكريم الطالبات المشاركات.