أعد اللقاء – الدكتورة دلال المالكي :
فدا المقرن طالبة في جامعة شقراء ، أخذت أولى خطوات تحقيق حلمها الكبير بالمشاركة في الملتقى العلمي في الكويت
عن خطواتها العلمية الصغيرة رغم صغر سنها، وعن صعوبات باحثة في محافظة تشح بالإمكانيات العلمية، وعن الأحلام المرسومة في ذهنها، تتحدث.
في البداية عرفينا بنفسك؟
أنا الطالبة فداء صالح المقرن عضو مجلس صندوق الطلاب في جامعة شقراء وادرس في كلية العلوم والآداب في محافظة شقراء
متى وكيف بدأت موهبة الاكتشافات لديك؟
بدأت أكتشف الأشياء وأخذها على محمل الجد تقريباً منذ أن كنت في المرحلة المتوسطة في عمر ١٥ سنة.
حيث كنت أراقب الأشياء من منظور آخر حيث كان يعلمني أخي الأكبر الفيزياء مع إعطاء أمثلة واقعية مما دفعني للتفكير في ذلك واكتشاف الأشياء.
كيف ساهمت في تطوير نفسك؟
من أهم مراحل تطوير النفس أن تؤمني أنك قادرة على فعل ماتريدين .
قمت بتطوير نفسي عن طريق تحديد هدف رئيسي والتركيز للحصول عليه ، أيضاً البحث عن المهارات المهمة التي أجيدها ومن ثم التعمق في ذلك وتعزيز الثقة بالنفس لتقديمها ومشاركتها .
كان ذلك أيضاً بالدعم من والداي وتيسير وسهولة التواصل مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع .
كيف وصلت إلى المشاركة في الملتقى العلمي بالكويت حدثينا عن التج
ربة، لا سيما وأنك كنت ضمن أربع مشاركات من جامعة شقراء كلهن عدن وقد حصلن على مراكز متقدمة؟
في الحقيقة تم ترشيحي من كليات شقراء لحضور المؤتمر العلمي وفقاً لمعدلي الجامعي ، ومن ثم حصلت لي فرصه كبيرة لعرض ابتكاري الذي سبق وأن شاركت فيه في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ، ذهبت لتقديمه و كانت المنافسة كبيرة في كل فروع المسابقات.
وجامعة شقراء كان لها حضور واضح رغم أنها أقل الجامعات عدداً مقارنة بالجامعات الأخرى.
في اليوم الأول كان الكثير يسألني “ماهي جامعة شقراء؟ أين توجد؟ هل هي جامعة خاصة؟”
وما إن انتهى اليوم الأول حتى أصبحت جامعة شقراء معروفة حيث تميزت كل من زميلاتي (هند ، رغد ، بدرية) في مجالاتهم
وتميزت أيضاً الدكتورة مريم العيد حيث كان بدورها ضمن لجنة تحكيم الأبحاث العلمية .
تم تحكيمي من قبل عدة محكمين من مختلف دول مجلس التعاون
كانت تجربة رائعة ومنافسة قوية بين طالبات دول مجلس التعاون .
ماهو نوع التشجبع الذي حصلت عليه من مدرستك وجامعتك؟
تم تكريمي و تكريم الطالبات المشاركات في حفل الأنشطة ، أيضاً تم تكريمي من قبل وكيلة الكليه د.ثريا و عميد الكلية.
حدثينا عن مشروعك الفائز؟
هو عبارة عن جهاز لسحب كمية المياه الزائدة في الأنفاق أثناء هطول الأمطار التي تسبب إعاقة السير والغرق في بعض الأحيان وتوظيفها في ري المزارع والأشجار بعيداً عن المدن ،ويتميز الجهاز بالصيانة الذاتية و التشغيل الذاتي وقت ارتفاع مستوى الأمطار إلى 0.5 cm قبل أن تحدث مشكلة السير يتم سحب كمية الأمطار ،وما إن يتم سحب كافة الكمية ونزول مستوى ارتفاع الماء إلى الصفر يتوقف عمل الجهاز ذاتياً.
و هو جهاز قليل التكلفة عالي الكفاءة ،و تم تمثيل عينة للجهاز لتوصيل فكرة الجهاز
ماهي المشاركات التي سبق وأن حصلت فيها على مراكز؟
شاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي وتأهلت على مستوى المملكة العربية السعودية وعلى منطقة الرياض .
ماهي أحلامك المستقبلية؟
تطبيق أحد من ابتكاراتي على أرض الواقع ،وأيضاً من أهم احلامي أن ألتحق بجامعة شقراء بعد التخرج لتشجيع الطالبات على تقديم أفكارهم و مناقشتها وطرحها مع أصحاب المجال المتخصص و عرضها للاستفادة منها .
