د.عبدالله دريع العنزي
يعتبر التعليم جزء اساسي من نهضة الشعوب وتطورها ، وقد لعب التعليم دورا مهما في ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تطور في كل نواحي الحياة.
كما تبوأت المملكة مراكز متقدمة في برامج محو الأمية حتى عدت الأمية نسبة جدا ضيئلة تقل عن ٥٪ بمقارنتها من الدول الآخرى.
فمن بدايات التعليم في الكتاتيب والمدارس غير النظامية في بداية سنوات توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن أل سعود طيب الله ثراه إلى بداية التعليم النظامي بتأسيس وزارة مسؤوله عن التعليم تسمى بوزراة المعارف عام ١٣٧٣ تتولى سياسة التعليم وتنشئ المدارس والجامعات وتخرج المعلمين والمعلمات.
وخلال سنوات قليلة تطور التعليم يشكل لافت وتم دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات مع وزراة التعليم ، وتم التوسع بإنشاء الجامعات والكليات وتوزعت على مناطق المملكة حتى وصلت إلى ٢٩ جامعة حكومية بالإضافة إلى اكثر من ١٤ جامعة وكلية خاصة توفر جميع التخصصات المؤهله لسوق العمل.
ومع رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠م تسعى المملكة بأن تصبح خمسة جامعات من ضمن أفضل ١٠٠ جامعة على مستوى العالم تقدم للإنسانية تعليما متميزا وأبحاثا ذات جودة عالية تسهم في حل مشكلات العالم وتسهم في رفاهية الحياة.