الدول العظيمة هي التي تستمد عظمتها وقوتها من
شعوبها ومُحِيطُها
تزدادُ بذلك توّهجا وشموخٌ وعزّة
وتكونُ نبراسا في إرساء قواعد الحق والعدل
لذا كانت السعودية العظمى والتي تؤمن
بأبنائها وقدرتهم على خلق الفارق وحنكتهم في ادارة الحشود وتغلبهم على الصعاب
هي اختارت التنمية في الإنسان والأوطان واختارت طريق الأمن والسلام بل اصبح ذلك هو الهاجس لدولتنا ايدها الله بنصره بعيدا عن الحروب العبثية والشعارات الرنانة والأحزاب الفارغة
والتي لم ننال منها سوى التقزم والتأخر لنا ولأمتنا العربية والإسلامية لذا كان لابد من لم شمل العرب والمسلمين والإلتفات لما يجمعهم ونبذ كل مامن شأنه أن يُفرقهم او يضعفهم
وكانت البداية بـ إجتماع ١٢٠٠ عالم ومُفتي من الامتين العربية والإسلامية
تجمعهم شريعة سمحاء يرسخون خطابهم الإسلامي المعتدل والمنفتح على الجميع بقيم الدين الحنيف في مؤتمر وثيقة مكة المكرمة
والذي كان برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ونتج عنه تسلّمه لوثيقة مكة المكرمة الصادرة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال
والآن نشهد قمم مكة الثلاث والتي دعا إليها قائد هذه الأّمّة في بلد قبلتهم التي يتجهون اليها خمسة مرات في اليوم والليلة
مكة ستكون على موعد مع الإعجاز
٥٧ من قادة وزعماء الدول
٤ مراكز اعلامية مُجهزّة
٦٠ قناة فضائية لنقل الحدث
٤٠٠ صحفي وإعلامي
و ١.٥ مليون مسلم يؤدون مناسكهم بأمن وأمان
فخورين حد السماء بهذا الوطن المعطاء
من يستطيع فعل ذلك غير السعودية العظمى
بـ قائدها الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين
ونائبه وولي عهده عراب الرؤية والقائد المُجدّد
الأمير محمد بن سلمان
ثلاث قمم تتلألأ في مكة
ونحن نتلألأ ونفخرُ ونتباهى ببلادنا وقائدنا وولي عهدنا
يحق لنا ان نفتخر بأجمل الأوطان
يحق لنا ان نفتخر بموطن البيت الحرام
ان نزهوا بمليكٍ وبلاد عظام الشان
بحكيم العُرب .. الحازم الهُمام
من للخطوب واهوالها غيرُ سلمان
من للبلاد غيرُنا شعبٌ وفيٌ لايُضام
الدكتورة: نوف بنت سعيد بن شرار العصيمي
*وكيلة عمادة الدراسات العليا بجامعة شقراء
