المزاحمية- صحيفة الجامعة:
في اطار سلسلة اللقاءات التثقيفية التي تقيمها وكالة الجامعة لشؤون الطالبات أقامت الوكالة بالتعاون مع كلية التربية بالمزاحمية يوم الأربعاء الموافق14/1/1441(ملتقى التدريب الميداني في التعليم عن بعد بدائل ومقترحات وحلول) عبر قاعة برنامج Webex .
وقد بدأ اللقاء بتوضيحات من د.نوف العتيبي وقالت: أنه في ظل تحديات جائحة كورونا، واجهت الكثير من الجامعات سواء في الدول العربية أو غيرها من دول العالم صعوبات في تطبيق التدريب الميداني لجميع التخصصات سواء التربوية أو غيرها بسبب تعليق الدراسة.
ومتوقع من الجامعة بكافة كلياتها وما تمتلكه من كوادر بشرية متميزة أن تقدم طرحاً متميزا تهدف من خلاله لتبادل الخبرات بين كلياتها في هذا المجال، وتقدم بدائل وحلول إبداعية تمكن الطالبة المعلمة من اكتساب المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل، في بيئة قريبة من الواقع الفعلي.
لذا جاء هذا الملتقى في محاولة لرسم خطوط عريضة تساعد في تنظيم عملية التدريب الميداني في ظل الظروف الحالية التي تعيق من وصول الطالبة من الوصول لموقع التدريب.
وبدأت محاور اللقاء مع د. جميلة الوهابة الاستاذ المشارك بقسم العلوم التربوية بالكلية بالمحور الأول بعنوان “التربية العملية مفاهيم وإجراءات” تتناول من خلاله: التربية العملية (مفهومها -الرؤية- الرسالة -الأهداف)، ومراحل التربية العملية وتقويمها في ظل جائحة كورونا، وقدمت في نهاية الورقة” حلول ومقترحات في ظل توجهات وزارة التعليم”.
أما الورقة الثانية كانت مع د.ساره بنت راجح الروقي الاستاذ المساعد بقسم رياض الأطفال بعنوان ” مهام عضو هيئة التدريس والطالبة المعلمة في التدريب الميداني وتناولت مرحلة التخطيط ومرحلة استراتيجيات التدريس، ومرحلة استراتيجيات التقويم.
يليها مهام الطالبة المعلمة ثم تقدم مقترحات جديدة لدورها مستنبطة من تجربة مدرسة (لاركل) في بريطانيا، واوصت بأهمية استخدام الرزم التعليمية (الحقائب التعليمية) في تعليم طفل الروضة.
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان “تجربة قسم رياض الأطفال بكلية التربية بالمزاحمية في التدريب الميداني خلال جائحة كورونا (البدائل والحلول والمقترحات” قدمتها الدكتورة نوف بنت مناحي العتيبي تناولت من خلالها: أهمية التدريب الميداني لكلٌ من الطالب الجامعي، ولتحقق من جودة البرامج الاكاديمية.
يليها التحدث عن أساليب التدريب الميداني البديلة التي قدمت خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1441هـ.
ثم عرضاً للمقترحات التي قدمت كحلول وبدائل للتدريب الميداني خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي1442هــ، ودمجت بين التدريب الميداني كمقرر عملي، والتدريس المصغر عن بعد، التدريب القائم على المحاكاة من خلال تفعيل نادي الطفولة بقسم رياض الأطفال بكلية التربية بالمزاحمية؛ بهدف تقريب الطالبات للعالم الواقعي (الروضة) الذي يصعب توفيره بسبب جائحة فيروس كورونا، بحيث يسمح لهم بالممارسة والتغذية الراجعة.
ثم قدمت الاستاذة بدور بنت ابراهيم المهناء المحاضر بقسم رياض الأطفال الورقة الرابعة بعنوان “دور الأسرة في التعاون للتدريب الميداني عن بعد “.
حيث أكدت أن نظام التعليم عن بعد يفرض نمطا مغايرا للدور التقليدي للأسرة الذي تمارسه في نظام التعليم التقليدي، أثرت هذا اللقاء من خلال دراسة استطلاعية للواقع قامت بها الباحثة للوقوف على أهمية دور الاسرة في نجاح عملية التعليم عن بعد خاصة لطفل الروضة.
تناولت من خلالها إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد لطفل الروضة، ثم قدمت مقترحات للأدوار التربوية للأسرة في تهيئة طفل الروضة للتعليم عن بعد .
وانتهى اللقاء بالنقاش المثمر الذي أسفر عن بعض المقترحات والتوصيات اللتي يمكن أن تساعد عضوة هيئة التدريس في تقديم مقرر التدريب الميداني في التعليم عن بعد بطريقة مثلى يمكن أن تسفر في أداء مفردات المقرر بشكل إيجابي للطالبة وعضوة هيئة التدريس على حدٍ سواء .