يوافق يوم 24 يناير من كل عام اليوم العالمي للتعليم وحيث ان التعليم هو من حقوق الانسان فقد اولت حكومة المملكة العربية السعودية هذا الجانب اهتماما كبيرا وهذا نابع من اهتمامها بالانسان في المقام الاول.
وعلى المستوى العالمي تشير احصاءات الامم المتحدة ان حوالي 265مليون طفل لاتتاح لهم فرصه الالتحاق بالتعليم وعلى المستوى العربي يوجد حوالي 60مليون طفل لم يلتحقوا بالمدرسة.
اما في المملكة العربية السعودية ومنذ تاسيسها على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز والدولة تؤمن بدور التعليم في بناء المجتمعات التنموية ومنذ وقت مبكر وحكومتنا الرشيدة –ايدها الله – تعي اهمية التعليم للانسان وفي سنوات قليلة قفزت المملكة وتبؤت مراكز متقدمة حيث حصلت على المركز الاول بين 131دولة في فئة التعليم ماقبل الجامعي للعام 2017م.
وايمانا بدور التعليم والاهتمام به من قبل حكومتنا الرشيدة فقد خصصت له اعلى نسبة استحواذ من الميزانية وهذا دليل على الاهتمام بالتعليم والمواطن الذي يعد اساسا للتنمية.
وقد اطلقت الحكومة الرشيدة العديد من البرامج والمبادرات والمراكز البحثية فضلا عما تقوم به المدارس والجامعات وبرامج الابتعاث وبرامج مكافحة الامية والعديد من البرامج الاخرى التي ترعاها وتشارك بها وزارة التعليم.
كل هذا في سبيل تحقيق اهداف التنمية المستدامة للرؤية المباركة لعام 2030 اذ يسعى الهدف الرابع الي ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول 2030م.
استاذ مشارك –كلية العلوم والدراسات الانسانية بحريملاء